تمرين هالي بيري لانقطاع الطمث: الأوزان أفضل من الكارديو في سن 58

Halle Berry, 58, quit cardio for weights to ‘hold onto muscle' during menopause – here’s her workout routine

تمرين هالي بيري خلال سن اليأس: الأوزان بدلاً من الكارديو في سن 58

مع مرورنا بمراحل مختلفة من الحياة، غالبًا ما تحتاج روتينات اللياقة البدنية لدينا إلى التطور لتتناسب مع وتعزز رفاهيتنا. تُظهر هالي بيري، المعروفة بالتزامها بالصحة واللياقة، نهجًا مقنعًا للتعامل مع سن اليأس من خلال إعطاء الأولوية للأوزان على تمارين الكارديو التقليدية في عمر 58 عامًا. هذا التحول القوي لا يعكس فقط موقفًا استباقيًا تجاه سن اليأس، بل يبرز أيضًا المزايا التي يقدمها تدريب الأوزان مقارنة بالكارديو.

قوة الأوزان خلال سن اليأس

مع تقلب الهرمونات خلال سن اليأس، قد تواجه النساء تغييرات جسدية مختلفة تشمل زيادة الوزن، فقدان كتلة العضلات، وتراكم الدهون بشكل متزايد، خاصة حول البطن. يظهر تدريب الأوزان كطريقة متفوقة ليس فقط لمكافحة هذه التغيرات، بل لتعزيز الصحة العامة أيضًا. إليك بعض الفوائد الملحوظة لاختيار الأوزان بدلاً من الكارديو في روتينك خلال سن اليأس:
  • زيادة كتلة العضلات: يحفز تدريب الأوزان نمو العضلات، وهو أمر حاسم لأن كتلة العضلات تميل إلى الانخفاض مع التقدم في العمر.
  • تعزيز الأيض: المزيد من العضلات يعني معدل أيض أعلى في الراحة، مما يساعد على إدارة الوزن وفقدان الدهون.
  • الحفاظ على كثافة العظام: يرتبط تدريب المقاومة بتحسين كثافة العظام، مما يقلل من خطر هشاشة العظام.
  • تحسين المزاج: يمكن لتدريب القوة تعزيز الصحة النفسية من خلال إفراز الإندورفينات، مما يكافح أعراض القلق والاكتئاب.
  • تعزيز القوة الوظيفية: هذا ضروري للأنشطة اليومية، مما يعزز الاستقلالية وجودة الحياة.


يوضح التزام هالي بهذا النهج التحول الذي يحدث مع تغيير فلسفة اللياقة، خاصة خلال مراحل الحياة المؤثرة مثل سن اليأس.

لماذا لم يعد الكارديو الخيار الأفضل

بينما يمكن أن تكون تمارين الكارديو التقليدية مفيدة، لا سيما لصحة القلب والأوعية الدموية، قد لا توفر نفس مستوى الفوائد التي يقدمها تدريب الأوزان خلال سن اليأس. عند النظر إلى النهج الشامل طويل الأمد للياقة، يمكن رؤية كيف أن التركيز على تدريب القوة يمكن أن يقدم مزايا فريدة. إليك بعض الأسباب التي قد تجعل هالي بيري وغيرهن في فئتها العمرية يفضلن الابتعاد عن روتينات الكارديو:
  • احتمالية الإصابة: يمكن أن يزيد الكارديو عالي التأثير من خطر الإصابات، خاصة مع تراجع مرونة المفاصل مع التقدم في العمر.
  • كفاءة الوقت: يمكن أن يكون تدريب الأوزان أكثر كفاءة من حيث الوقت، حيث يوفر تمارين تحقق نتائج ملحوظة في وقت أقل.
  • ضغط أقل على الجسم: على عكس بعض تمارين الكارديو عالية الشدة، يمكن تكييف تدريب الأوزان حسب الاحتياجات الفردية، مما يسمح بجلسات أقل تأثيرًا.
  • التركيز على تمارين الجذع: تدمج العديد من برامج تدريب الأوزان بشكل طبيعي تمارين تقوية الجذع، وهو أمر مفيد بشكل خاص للنساء في سن اليأس.


لا يمكن تجاهل الجانب الذهني لبدء رحلة لياقة خلال سن اليأس. بالنسبة لهالي، اختيار الأوزان ليس مجرد تحول جسدي؛ بل يعبر أيضًا عن عقلية أوسع للتمكين واستعادة صحتها خلال هذه المرحلة الانتقالية.

نهج هالي بيري: العقل، الجسد، والروح

استراتيجية تمرين هالي بيري هي نهج شامل يدمج ليس فقط اللياقة البدنية بل أيضًا الصحة العقلية والروحية. هذا الثلاثي ضروري، خاصة للنساء اللاتي يواجهن تعقيدات سن اليأس.

دمج اليقظة الذهنية في اللياقة

أصبحت اليقظة الذهنية عنصرًا حيويًا في العافية، وتدمج هالي هذا بفعالية في تمارينها. إليك كيف يمكن لهذه الممارسة تعزيز الروتينات البدنية، لا سيما في تدريب القوة:
  • تعزيز الوعي بالجسم: تشجع اليقظة الذهنية الممارسين على الاستماع إلى أجسامهم، وإجراء تعديلات على الحركات، والتعرف على متى يجب الدفع ومتى يجب الراحة.
  • تقليل التوتر: يمكن للممارسات اليقظة أن تخفض مستويات الكورتيزول، مما يقلل التوتر الذي غالبًا ما يصاحب التغيرات الهرمونية.
  • تحسين التركيز: يمكن لدمج اليقظة الذهنية تحسين التركيز أثناء التمارين، مما يؤدي إلى شكل أفضل وفعالية أكبر في الرفع.


تحدثت هالي عن أهمية البقاء على اتصال مع جسدها وكيف أصبح هذا المستوى من الوعي حاسمًا في رحلتها اللياقية خلال سن اليأس.

جانب المجتمع

على عكس المنافسين في المجال، مثل شخصيات اللياقة التي تركز فقط على برامج الكارديو، تؤكد رحلة هالي بيري أيضًا على المجتمع والدعم. قد يكون الحفاظ على الدافع والمساءلة تحديًا عند مواجهة تغييرات اللياقة بمفردك. يمكن أن يوفر الاستفادة من أنظمة الدعم—سواء من الأصدقاء، العائلة، أو مجموعات اللياقة—تشجيعًا ويعزز الاتساق نحو الأهداف طويلة الأمد. إليك كيف يمكن لمشاركة المجتمع إثراء روتينات اللياقة:
  • تجارب مشتركة: التواصل مع نساء أخريات يواجهن سن اليأس يوفر شعورًا بالانتماء والفهم.
  • الدافع: يمكن لجمهور داعم أن يساعد في الحفاظ على الالتزام والحماس لروتين التمارين.
  • المعرفة المشتركة: تبادل النصائح والاستراتيجيات يمكن أن يوفر رؤى قيمة لإدارة تحديات سن اليأس بفعالية.


على عكس التمارين التنافسية، يلخص بنجامين باتون نهجًا أكثر شمولية للياقة يركز على الاتصال بين العقل والجسد، متماشيًا بشكل أوثق مع قيم ونهج هالي بيري.

الخاتمة: احتضان التغيير بالأوزان والحكمة

قرار هالي بيري بتفضيل تدريب الأوزان على الكارديو أثناء تنقلها في سن اليأس في سن 58 يجسد تحولًا إيجابيًا في العقلية تجاه اللياقة والعافية. من خلال اختيار الأوزان، توضح الفوائد التي يوفرها تدريب المقاومة ليس فقط جسديًا، بل أيضًا ذهنيًا وعاطفيًا. عند المقارنة مع الكارديو التقليدي، يتضح أن التكامل الشامل لتدريب القوة—على غرار الدروس من بنجامين باتون—يقدم مسارًا راعيًا خلال تحولات الحياة. رحب بالتغيير بذراعين مفتوحتين، واحتضن الرحلة، وارفع معنوياتك (وأوزانك) على طول الطريق!